2 °c
Columbus
-5 ° الثلاثاء
-3 ° الأربعاء
الإثنين, ديسمبر 29, 2025
  • Login
desktop logo
  • الرئيسية
  • أخبار
    • أهم الاخبار
  • مصر
  • مراسلين ومحافظات
  • ‏العالم
  • الفن
  • رياضة
  • ‏المرأة والمجتمع
  • ‏الحوادث
  • ‏الفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • أهم الاخبار
  • مصر
  • مراسلين ومحافظات
  • ‏العالم
  • الفن
  • رياضة
  • ‏المرأة والمجتمع
  • ‏الحوادث
  • ‏الفيديو
No Result
View All Result
desktop logo
No Result
View All Result

لقاء فكرى عن فن السابع “بالأعلى للثقافة”

15 أغسطس، 2025
in مقالات
0
لقاء فكرى عن فن السابع “بالأعلى للثقافة”
0
SHARES
2
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والدكتور أشرف العزازى؛ الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، عقد لقاء فكرى مع الفنان محمد عادل، الشهير ب “ميدو عادل” وذلك ظهر اليوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس 2025، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، وقد جاءت هذه الفاعلية الثقافية فى إطار مبادرة (القوة فى شبابنا)، وشهد اللقاء حضور كبير من الشباب المهتمين بالفن السابع؛ حيث تفاعل الفنان الشاب محمد عادل مع الحضور وتبادل معهم رؤاهم حول فن التمثيل، مشيرًا إلى أن التمثيل أحد أرقى الفنون التي تجمع بين الإبداع والتواصل الإنساني؛ فهو ليس مجرد حفظ للنصوص أو تقليد للأفعال، بل عملية عميقة تتطلب من الممثل أن يعيش الشخصية بكل تفاصيلها النفسية والجسدية، حتى يصدقها الجمهور. يمكن النظر إليه باعتباره فن “الحياة داخل حياة أخرى”؛ حيث يضع الممثل نفسه في ظروف ومشاعر وتجارب لم يعشها بالضرورة، لكنه يتقمصها وكأنها واقعه الشخصي. هذه القدرة على الانفصال عن الذات والانغماس في شخصية أخرى، هي ما يجعل التمثيل أقرب إلى تجربة إنسانية عاطفية وفكرية معقدة.

عملية اكتشاف موهبة التمثيل تبدأ غالبًا منذ الصغر، عندما يُظهر الفرد ميلًا فطريًا إلى تقليد الآخرين أو الارتجال في مواقف مرحة أو درامية. قد يلاحظ الأهل والمعلمون قدرة الطفل على سرد القصص بطريقة مشوقة، أو التعبير عن المشاعر بصدق حتى في اللعب التمثيلي البسيط. وفي مرحلة لاحقة، يمكن أن يظهر هذا الميل في المدرسة أو الأنشطة الفنية، حيث يجد الشخص نفسه مرتاحًا أمام الجمهور أو الكاميرا، وقادرًا على السيطرة على انفعالاته وأدواته التعبيرية. ومع التدريب، تتطور هذه الموهبة لتصبح مهارة احترافية.

من أهم ما يميز الموهوب في التمثيل هو الحس العالي بالملاحظة. فالممثل الجيد يراقب تصرفات الناس وحركاتهم ونبراتهم بدقة، ويحفظ هذه الملاحظات في ذاكرته ليستخدمها لاحقًا عند أداء الشخصيات. كما يحتاج إلى ذكاء عاطفي يجعله قادرًا على فهم دوافع الشخصيات التي يؤديها، حتى لو كانت بعيدة تمامًا عن شخصيته الحقيقية.

التعبيرات الخاصة بالتمثيل تشكل العمود الفقري لهذا الفن. الوجه هو المسرح الأول للمشاعر، فهو قادر على نقل الفرح، الحزن، الغضب، الخوف، أو الارتباك دون الحاجة إلى كلمات. النظرات وحدها يمكن أن تحكي قصة كاملة، بينما الابتسامة قد تحمل دفئًا صادقًا أو سخرية لاذعة حسب السياق. أما لغة الجسد فهي أداة قوية للتعبير؛ طريقة الوقوف، حركة اليدين، الإيماءات، وحتى الإيقاع في المشي كلها تضيف عمقًا للشخصية وتجعلها أكثر واقعية.

الصوت أيضًا جزء أساسي من التعبير التمثيلي. فالنبرة، ودرجة الصوت، والسرعة في الكلام، كلها عناصر تساعد على إيصال الحالة النفسية للشخصية. أحيانًا، يكون الصمت أبلغ من الكلام، حيث يتيح للمشاهد فرصة قراءة المشاعر من خلال التوقفات ولغة الجسد.

ولا يمكن إغفال دور الخيال في التمثيل؛ فالممثل يحتاج أن يملأ الفراغات التي لا يقدمها النص، وأن يبني حياة كاملة لشخصيته: ماذا تحب؟ ماذا تخاف؟ ما هي ذكرياتها؟ هذا التخيل يمنح الشخصية عمقًا وصدقًا يجعلها أقرب إلى كائن حي حقيقي.

وأخيرًا، التمثيل ليس موهبة فطرية فقط، بل هو أيضًا علم ومهارة تحتاج إلى تدريب وصقل مستمر. الالتحاق بدروس التمثيل، دراسة أساليب مدارس الأداء المختلفة، والمشاركة في الأعمال الفنية، كلها وسائل لتطوير القدرات. الممثل الناجح هو الذي يجمع بين الموهبة الفطرية والانضباط الفني، وبين الصدق الداخلي والإبداع الخارجي، ليتمكن من لمس قلوب الجمهور وترك أثر دائم في ذاكرتهم، وفى مختتم حديثه أوضح الفنان محمد عادل أن الخيال والتذوق الفني عنصران جوهريان في التمثيل، فالممثل لا يكتفي بأداء النص كما هو، بل يستخدم خياله ليبني حياة كاملة لشخصيته، يملأ بها الفجوات التي لم يذكرها الكاتب، ويستحضر مواقف وتجارب لم يعشها في الواقع ليجسدها بصدق. أما التذوق الفني، فهو ما يمنحه الحس الجمالي والقدرة على إدراك الفروق الدقيقة في الأداء، مثل اختيار النبرة المناسبة، أو ضبط الإيقاع بين الحركة والكلمة، أو استخدام الصمت في اللحظة المثالية. وعندما يتكامل الخيال مع التذوق الفني، يصبح الممثل قادرًا على تحويل النص إلى تجربة حية مؤثرة، تلامس مشاعر الجمهور وتترك فيهم أثرًا لا يُنسى.

ShareSendTweetShare
Previous Post

انطلاق امتحانات الثانوية العامة “دور ثانى” غدا

Next Post

الكاتب الصحفى حامد المحلاوى يكتب لكم عن لحظة بكاء محمد صلاح

Next Post
الكاتب الصحفى حامد المحلاوى يكتب لكم عن لحظة بكاء محمد صلاح

الكاتب الصحفى حامد المحلاوى يكتب لكم عن لحظة بكاء محمد صلاح

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Columbus, United States of America
الإثنين, ديسمبر 29, 2025
Overcast
2 ° c
82%
30.2mh
-1 c -7 c
الثلاثاء
1 c -4 c
الأربعاء

أهم الاخبار

  • شباب مصر بخير

    شباب مصر بخير

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الراحلة سمية الألفى صاحبة بصمة الصوت الأيقونية بمواصفات إنسانية ، وذهبت بجوار روح حبيبها الذي عشقها فاروق الفيشاوي بذات المرض السرطان ، وقصة شهر يوليو ميلاد الحبيبة ووفاة الحبيب

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مسرحية «الست» تمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان مونودراما المسرح النسائي بالجزائر

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “بحضور الدكتور أشرف العزازي.. ملتقى تفانين الدولي يختتم أعماله ويحتفي بصنّاع الحركة الفنية”

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • ألحقوني يا ناس مراتي بتروح مني.. جار نيفين مندور يكشف اللحظات الأخيرة في حياتها

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
الجمهورية الجديدة

© 2022 الجمهورية الجديدة الموقع الرسمي
تم انشاء هذا الموقع عن طريق شركة لوجيك كاسكيد

التصنيفات

  • أخبار
  • أهم الاخبار
  • ‏الحوادث
  • ‏العالم
  • الفن
  • ‏الفيديو
  • ‏المرأة والمجتمع
  • رياضة
  • مراسلين ومحافظات
  • مصر

‏تابعونا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أهم الاخبار
  • ‏الحوادث
  • ‏العالم
  • الفن
  • ‏الفيديو
  • ‏المرأة والمجتمع
  • رياضة
  • مراسلين ومحافظات
  • مصر

© 2022 الجمهورية الجديدة الموقع الرسمي
تم انشاء هذا الموقع عن طريق شركة لوجيك كاسكيد